حذر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث من أن ما اعتبره «تقدما» في اتفاق الحديدة لا يزال مهدداً بسبب الحرب، مشدداً في إحاطته إلى مجلس الأمن أمس (الأربعاء) على ضرورة اتباع عملية الانتشار بخطوات لاحقة من الطرفين.
ودعا غريفيث الشرعية والانقلابيين باليمن للعمل على تنفيذ المرحلة الثانية بالحديدة، لافتاً إلى أن مهمة الأمم المتحدة باليمن غير آمنة، خصوصاً أن البلاد لا تزال على مفترق طرق بين الحرب والسلام، واعتبر أن الطريق السليم لليمن هو الحل السياسي الشامل، ولفت إلى أهمية مناقشات عمان بشأن عائدات موانئ الحديدة.
وأعلن المبعوث الأممي استعداد الأمم المتحدة لتحسين وتطوير ميناء الحديدة، مؤكداً أنه ابتداء من السبت القادم سيتم توظيف أكثر من 4 آلاف شخص للعمل بالميناء.
فيما نوه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوك بالدعم السعودي والإماراتي، مؤكداً أن دعمهما كان محورياً لتأمين المساعدات الإنسانية، وأعرب عن شكره لهما. ولفت إلى أن 900 شخص أصيبوا خلال الأسابيع الأخيرة، موضحاً أن الطريق الأساسي بين عدن وصنعاء «مقطوع» ما يؤثر على العمل الإنساني، في إشارة إلى التصعيد الحوثي في الضالع، وتوقع إصلاح مطاحن البحر الأحمر والعودة للعمل خلال أسابيع.
ولفت إلى أن 20% من المديريات اليمنية المهددة بالمجاعة لم تعد تواجه هذا الخطر، وأنه كلف فريقا مستقلا من طرف ثالث لمراقبة وصول المساعدات.
بدورها، قالت منظمة اليونيسف في إحاطتها أنها تأكدت من تجنيد 3 آلاف طفل باليمن، مؤكدة أن 8 أطفال يمنيين يقتلون يومياً وأن المنظمة تطالب بإنقاذ 15 مليون طفل باليمن.
وأشارت إلى أن نصف مستشفيات اليمن تعرضت للتدمير، محذرة من أن اليمن على وشك الانهيار الكامل.
إلى ذلك، أفصحت لجنة العقوبات الدولية في اليمن عن عجزها عقد لقاء مع الحوثيين، مؤكدة أنها وقفت على 3 من 6 توصيات جاءت بتقرير الخبراء الدوليين.
ودعا غريفيث الشرعية والانقلابيين باليمن للعمل على تنفيذ المرحلة الثانية بالحديدة، لافتاً إلى أن مهمة الأمم المتحدة باليمن غير آمنة، خصوصاً أن البلاد لا تزال على مفترق طرق بين الحرب والسلام، واعتبر أن الطريق السليم لليمن هو الحل السياسي الشامل، ولفت إلى أهمية مناقشات عمان بشأن عائدات موانئ الحديدة.
وأعلن المبعوث الأممي استعداد الأمم المتحدة لتحسين وتطوير ميناء الحديدة، مؤكداً أنه ابتداء من السبت القادم سيتم توظيف أكثر من 4 آلاف شخص للعمل بالميناء.
فيما نوه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوك بالدعم السعودي والإماراتي، مؤكداً أن دعمهما كان محورياً لتأمين المساعدات الإنسانية، وأعرب عن شكره لهما. ولفت إلى أن 900 شخص أصيبوا خلال الأسابيع الأخيرة، موضحاً أن الطريق الأساسي بين عدن وصنعاء «مقطوع» ما يؤثر على العمل الإنساني، في إشارة إلى التصعيد الحوثي في الضالع، وتوقع إصلاح مطاحن البحر الأحمر والعودة للعمل خلال أسابيع.
ولفت إلى أن 20% من المديريات اليمنية المهددة بالمجاعة لم تعد تواجه هذا الخطر، وأنه كلف فريقا مستقلا من طرف ثالث لمراقبة وصول المساعدات.
بدورها، قالت منظمة اليونيسف في إحاطتها أنها تأكدت من تجنيد 3 آلاف طفل باليمن، مؤكدة أن 8 أطفال يمنيين يقتلون يومياً وأن المنظمة تطالب بإنقاذ 15 مليون طفل باليمن.
وأشارت إلى أن نصف مستشفيات اليمن تعرضت للتدمير، محذرة من أن اليمن على وشك الانهيار الكامل.
إلى ذلك، أفصحت لجنة العقوبات الدولية في اليمن عن عجزها عقد لقاء مع الحوثيين، مؤكدة أنها وقفت على 3 من 6 توصيات جاءت بتقرير الخبراء الدوليين.